CV Árabe

برونو صفير

من مواليد 11 آب 1970 في مدينة سان خوسي دي مايو (الأوروغواي)

التحصيل العلمي

1998-1992 المدرسة الوطنية للفنون الجميلة، مونتيفيديو، الأوروغواي

1988-1989 نادي مونيفيديو للنحت، الأوروغواي

1990-1991 تلقى دروساً مع الفنان دوماس أورونو (الذي تتلمذ في مشغل توريس غارسيا)

1990-1991 بدأ دروسه في مشغل الفنان كليفير لارا

1995-1996 تلقى دروساً مع الفنان غيرمو فرنانديز (الذي تتلمذ في مشغل توريس غارسيا)

2007 – درس في معهد Van Der Kelen العالي للرسم، بروكسل – بلجيكا

جوائز

 

1987

1987 – تنويه من الصالون الوطني «75 عاماً على مسرح Maccio»

1992 – جائزة المصرف الأوروغواني الوطني

1997 – جائزة «وزارة السياحة في الأوروغواي»

معارض

2015- Souk des Joailliers- Beirut, Lebanon.

 2015-  Gallería Mentana, Florencia-Italia.

2012 – معرض مشترك في The Venue بيروت – لبنان

2012 – معرض مشترك في فندق كونراد – بونتا دل استي – الأوروغواي

2010 – معرض فردي في الأونيسكو «قاعة الخطوات الضائعة» – باريس – فرنسا

2008 – معرض فردي في سفارة الأوروغواي في واشنطن – الولايات المتحدة

2008 – معرض فردي في القنصلية العامة للأوروغواي في نيو يورك – الولايات المتحدة

2007- معرض مشترك “ Etnia Contemporary Art Fair” بروكسل – بلجيكا

2007- معرض في “ Ifa Village Gallery” شنغهاي – الصين

2006 – معرض فردي في مركز بورغس الثقافي – بوينس آيرس – الأرجنتين

2005 – معرض فردي في فندق Feir’s Park بوينس آيرس – الأرجنتين

2004- معرض مشترك في معهد ريناتو روسو – برازيليا، البرازيل

2004 –  معرض في Hatman Art Space، ميامي – الولايات المتحدة

2003 – معرض فردي في الدائرة الفرنكوفونية في الكويت

2002 عرض لوحات في Art Shop Gallery  – الكويت

2002 – معرض في السفارة الفنزويلية – الكويت

2001 – معرض في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية – الكويت

2000 –  معرض فردي في «التحالف الثقافي بين الأوروغواي والولايات المتحدة» – مونتيفيديو – الأوروغواي

2000- معرض فردي في السفارة اللبنانية في الأوروغواي

1999 – معرض في مسرح Maccio سان خوسيه – الأوروغواي

1998 – معرض في سفارة الأوروغواي في بوينس آيرس – الأرجنتين

1995 – معرض في «بيت الثقافة»، مالدونادو – الأوروغواي

1993 – معرض في «القاعة الذهبية» في الفندق الأرجنتيني، بيريابوليس – الأوروغواي

1988 – معرض مشترك «25 عاماً من الشباب الاوروغواني»، مونتيفيديو – الأوروغواي

1987 – معرض مشترك، مونتيفيديو – الأوروغواي

لوحات الفنان برونو صفير موجودة في مجموعات عامة وخاصة في الأوروغواي والأرجنتين والبرازيل والبراغواي وباناما وشيلي، والمكسيك ولبنان والكويت (متحف الفن المعاصر) والولايات المتحدة وبلجيكا وإسبانيا وفرنسا والصين.

brunsfeir@hotmail.com

______________________________________________________________________

برونو صفير في اليونسكو في باريس، فنان استثنائي.

في إطار سنة التقارب بين الثقافات التي أعلنتها منظمة اليونسكو للعام 2010، نظمت بعثة لبنان وبعثة الأوروغواي لدى اليونسكو معرضا فريداً من نوعه بعنوان: «الذاتية واليقين»، للفنان العالمي اللبناني – الأوروغواني، برونو صفير.

بحضور حشد من الشخصيات الرسمية، ورئيس المؤتمر العام لليونسكو، السيد دافيدسون هيبورن، وسفيرة لبنان لدى اليونسكو، السيدة سيلفي فضل الله، والقائم بالاعمال في بعثة الأوروغواي السيد سانتياغو وينز، عرض الفنان برونو صفير اثنتي عشرة لوحة تركها من دون عنوان لكي يتسنى للناظر أن يقوم بكل حرية برحلته الفنية عبر هذه اللوحات.

يتمتع برونو صفير بقدرة هائلة على التوفيق بين العقل والعاطفة والحدس، وإن كان صارماً ويبحث عن المصدر والغرض من بحثه الداخلي. لوحاته في شكلها الخارجي تجريدية فيها الكثير من الأشكال الهندسية ولكنا تقود الناظر نحو عالمه الداخلي. أعماله دعوة حقيقية للسفر، والسير عبر موشور. هي أشبه بمتاهة من الرموز والمفاتيح التي تتزاوج في تناغم تام. يقودنا الفنان في طريق لا يمكننا أن نضيع فيه، ويُدخلنا في الوقت نفسه في أبعاد مختلفة المستويات. ويضع في متناولنا فتحات ومخارج يقترحها من خلال رموز الحب، الموت، القيامة، الجذور القيم الروحية والمصير.

تحولاته واستعاراته لا تخيفنا وليست اعتباطية ومفاجئة، فاستعماله لها لعرض الحياة وتعقيداتها لا يتسبب بصدمة او تشويش٬ بل يعطي صورة هادئة ومريحة، وينتقل بشكل طبيعي من مساحة إلى أخرى من دون أن يتوه عن الهدف. في لوحاته ناحية لعوب تبعث الحياة وأخرى مركّبة تهدئ. ففي الوقت الذي تصور لوحاته التقاطعات الهندسية للعقلانية (المكان/ الزمان)، تسكنها في الوقت نفسه بدائل نورانية توجه. وأخيراً إن الأشكال والألوان تتعدل من تلقاء ذاتها، لأن لعالمه قيماً أساسية من الحرية والارتقاء.

تذكرنا لوحات برونو صفير في بعض نواحيها بالفنان العظيم رينيه ماغريت، ولكنها تنصاع لغاية أخرى. نجد لدى الفنانين الرموز نفسها: الطير والمفتاح، والكأس … ولكن وان كانت هذه موجودة في لوحات ماغريت (بحسب قوله) بشكل عشوائي وجريء، فهي في لوحات صفير مقصودة وتكتسب خطورة أخرى: فأعماله سريالية وروحية في الوقت نفسه، ومن هنا فرادتها وتميزها. يجمع برونو صفير بين الحداثة والحتمية، هو مثال صارخ عن الحوار بين الثقافات بتقنيته المجردة الغربية وبحثه الداخلي الباروك ذات النفحة اللاتينية أو التصوفية الشرقية. وفقا لكلماته، لوحاته هي لوحات «الباحث»، و»الصديق»، و»الحاج»، و»الوجود» و»الحكمة»، «السلام»، و»النور». لوحات صفير متقنة وتصوّر عوالم داخلية تظهر كمسارات وخيارات عديدة. لوحاته ليست عقائدية٬ فهي منضبطة  وتقترح في الوقت نفسه مستويات قراءة مختلفة على الزائر أن يكتشفها بنفسه. وأصالتها تكمن في هذا المزيج بين اكتشاف والألفة.

يفتخر برونو صفير بجذوره اللبنانية، وبانتمائه الاوروغواني وانفتاحه الدولي، وأعماله تظهر بشكل واضح التقارب بين الثقافات. معرضه في اليونسكو في باريس كان انتصارا حقيقياً يستحق أن يتشارك به كل أولئك الذين يربطون أرض الأرز بالإبداع والابتكار والصرامة الفكرية والمفاهيمية والروحانية.

بهجت رزق.